Language and Grammar Language and Grammar

التذكير والتأنيث للدلالة على القلة والكثرة في العدد

إذا نظرنا إلى آية سورة المؤمنين، يقول الله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِيهَا﴾؛ فيها تعود إلى الأنعام بشكل عام، الذكر والأنثى. وفي قوله ﴿مِن بُطُونِهَا﴾، غلب الإناث على الذكور لكون عددها أكثر. كما نرى في قوله ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ﴾، شمل الذكر والأنثى.

أما في آية النحل، فهي آية خاصة بالإناث التي تُعطي اللبن، وهي قسم من الإناث الكثيرة التي هي في زمرة الأنعام، ولا تُعطي اللبن، مثل البكر والمُسِنّة والعقيم. جاء بصيغة التذكير لقلة العدد.

أما بالنسبة للنحل، العاملات هي التي تُعطي العسل، أما الملكة والذكور فليس لهؤلاء وظيفة إفراز العسل. الآية واضحة.

التذكير والتأنيث للدلالة على القلة والكثرة في العدد
By Dr. Mohammed Al-Helal
Preacher and Surgeon

Dr. Mohammed Al-Helal is a preacher and surgeon who obtained his Ph.D. from the Islamic University of North America (Mishkat University). He is dedicated to Quranic studies and authored "Tafsir Al-Thari Al-Jami’," a comprehensive interpretation of the Quran focusing on its rhetorical, linguistic, and scientific miracles. This work took over 25 years of research and draws from reliable scholarly sources, incorporating Quranic sciences, thematic exegesis, and linguistic analysis.

إذا نظرنا إلى آية سورة المؤمنين، يقول الله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِيهَا﴾؛ فيها تعود إلى الأنعام بشكل عام، الذكر والأنثى. وفي قوله ﴿مِن بُطُونِهَا﴾، غلب الإناث على الذكور لكون عددها أكثر. كما نرى في قوله ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ﴾، شمل الذكر والأنثى.

أما في آية النحل، فهي آية خاصة بالإناث التي تُعطي اللبن، وهي قسم من الإناث الكثيرة التي هي في زمرة الأنعام، ولا تُعطي اللبن، مثل البكر والمُسِنّة والعقيم. جاء بصيغة التذكير لقلة العدد.

أما بالنسبة للنحل، العاملات هي التي تُعطي العسل، أما الملكة والذكور فليس لهؤلاء وظيفة إفراز العسل. الآية واضحة.