إِنَّ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱخْتِلاَفِ ٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ – رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَـٰطِلاً
حسين أحمد
السموات والأرض خلق عظيم ونادر، لأن فيه من المواصفات ما يندر وجودها في الكواكب الأخرى، ولا مكان للعشوائية فيها، وهذا ما وضحناه في مقالتنا العميقة علمياً “فرضية الأرض النادرة في القرآن” والتي تقارن الآيات أو المزايا التي خصها تعالى بالسموات والارض مع المزايا التي وضعتها فرضية الأرض النادرة لوجود كوكب صالح للحياة، تجدون كامل المقالة على هذا الرابط. ...
القلب ليس مجرد مضخة
بقلم الدكتورة نهى أبو كريشة
وفي هذه الآيات دليل على أن القلب يقسو ويلين، وهذه صفات مادية سوف نلمس جانباً منها من خلال الفقرات الآتية، وهي عبارة عن مؤشرات وقصص واقعية تتناولها وسائل الإعلام الغربية، وتنشرها كبريات الصحف والمجلات العلمية المتخصصة. ...
التذكير والتأنيث للدلالة على القلة والكثرة في العدد
الدكتور محمد الهلال
إذا نظرنا إلى آية سورة المؤمنين، يقول الله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِيهَا﴾؛ فيها تعود إلى الأنعام بشكل عام، الذكر والأنثى. وفي قوله ﴿مِن بُطُونِهَا﴾، غلب الإناث على الذكور لكون عددها أكثر. كما نرى في قوله ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ﴾، شمل الذكر والأنثى.
أما في آية النحل، فهي آية خاصة بالإناث التي تُعطي اللبن، وهي قسم من الإناث الكثيرة التي هي في زمرة الأنعام، ولا تُعطي اللبن، مثل البكر والمُسِنّة والعقيم. جاء بصيغة التذكير لقلة العدد.
أما بالنسبة للنحل، العاملات هي التي تُعطي العسل، أما الملكة والذكور فليس لهؤلاء وظيفة إفراز العسل. الآية واضحة. ...